القران الكريم

الجمعة، 22 يناير 2010

فضائل برّ الوالدين وتحريم عقوقهما:


 1 - إن الله قرن حقهما بحقه، قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء:23]، وقال تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14].

2 - إن الله أمر بصحبتهما والإحسان إليهما ولو كانا كافرين، قال تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن ت...ُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا [لقمان:15] وفي صحيح مسلم عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت: قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله فاستفتيت رسول الله، قلت: قدمت عليّ أمي وهي راغبة - أي طامعة فيما عندي - أفأصل أمي؟: قال: { نعم صلي أمك } [متفق عليه].

3 - برهما من الجهاد، عن عبدالله بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول الله فاستأذنه في الجهاد، فقال: { أحيّ والداك؟ } قال: نعم، قال: { ففيهما فجاهد } [متفق عليه]، وعن أنس قال: أتى رجل النبي فقال: إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه قال: { هل بقي من والديك أحد؟ } قال: أمي، قال: { فأبل الله من برّهما، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد } [رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط]، قال المنذر: إسناده جيد، وحسنه العراق والهيثمي، ومعنى: { فأبل الله في برّها } أي: أحسن فيما بينك وبين الله يبرك إياها.

وفي بعض الأحاديث قدّم برّهما على الجهاد، ففي حديث ابن مسعود قال: قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: { الصلاة على وقتها } قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين؟ } قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

4 - طاعتهما من موجبات الجنة، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: { رغم أنفه، رغم أنف، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم]، وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: { الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه } [رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والألباني]، قال القشيري: { أوسط أبواب الجنة }، أي: خير أبوابه.

وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى رسول الله فقال: أردت الغزو وجئت أستشيرك؟ فقال: { هل لك من أم؟ } قال: نعم، فقال: { فالزمها فإن الجنة عند رجليها } [رواه أحمد، وصححه الحاكم وأقره الذهبي، وحسّنه الألباني]، ورواه الطبراني في الكبير بلفظ: { ألك والدان؟ } قلت: نعم، قال: { الزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما }، قال المنذري عن إسناد الطبراني: إسناد جيّد.

5 - رضى الله في رضى الوالدين، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله قال: { رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد } [رواه الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم والألباني]، ورواه الطبراني بلفظ: { رضى الرب في رضى الوالدين وسخطه في سخطهما } وصححه الألباني أيضاً.

6 - برهما سبب مغفرة الذنوب، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه ويلم فقال: يا رسول الله، إني أصبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ فقال: { هل لك من أم؟ } قال: لا، قال: { فهل لك من خالة؟ } قال نعم، قال: { فبرّها } [رواه الترمذي، وقال: هذا حديث صحيح، وصححه ابن حبان]، وعن مالك بن عمرو قال: قال رسول الله : { من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار، ومن أدرك أحد والديه ثم لم يغفر له فأبعده الله وأسحقه } [قال المنذري: رواه أحمد من طرق أحدهما حسن].

7 - برّهما سبب في تفريج الكربات، ويدل على ذلك قصة الثلاثة الذين انطبقت الصخرة على فم الغار الذي هم فيه فتوسلوا إلى الله بصالح عملهم، فتوسل أحدهم ببره بوالديه والثاني بكمال العفّة والثالث بتمام الأمانة ففرّج الله كربتهم بزوال الصخرة عن فم الغار، والقصة في الصحيحين.

8 - برهما سبب في سعة الرزق وطول العمر وحسن الخاتمة، عن أنس قال، قال رسول الله : { من أحبّ أن يبسط الله في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه } [متفق عليه]، وعن علي قال: قال رسول الله : { من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه }، قال المنذري: رواه عبدالله بن أحمد في زوائده والبزار بإسناد جيد. وبرّ الوالدين أعلى صلة الرحم؛ لأنهم أقرب الناس إليك رحماً.

9 - دعوة الوالد على الولد مستجابة، ويدل على ذلك قصة جريج العابد الذي دعت عليه أمّه لما ترك إجابة ندائها أن يريه الله وجوه المومسات - أي الزواني - فاستجاب الله دعاءها، والقصة في الصحيحين، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم } [رواه أحمد وصححه القرطبي في التفسير]، وقال الذهبي: سنده قوي، وحسّنه الألباني.

10 - الولد وماله لأبيه، عن جابر، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي مالاً وولداً، وإن أبي يريد ان يجتاح مالي، فقال: { أنت ومالك لأبيك } [رواه ابن ماجه]. قال البوصيري:إسناده صحيح وصححه الألباني، وله شاهد من حديث عبدالله ابن عمرو، ولفظه: { أنت ومالك لأبيك، إن أولادكم من أطيب كسبكم فكلوا من كسب أولادكم } [رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني]، قال ابن الأثير: الاجتياح الاستئصال.

11 - عن أبي هريرة قال، قال رسول الله : { لا يجزي ولد والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه } [أخرجه مسلم].

12 - أن عقوقهما من أكبر الكبائر، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله : { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر } ثلاثاً، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: { الإشراك بالله وعقوق الوالدين }، وكان متكئاً فجلس فقال: { ألا وقول الزور وشهادة الزور }، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت [متفق عليه].

13 - أن العاق ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يدخل الجنة، عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : { لا يدخل الجنة قاطع رحم } [متفق عليه واللفظ لمسلم]، والوالدان أقرب الأرحام، وعن ابن عمر مرفوعاً: { ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان عطاءه، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديّوث والرّجلة }، قال المنذري: رواه النسائي والبزار - واللفظ له - بإسناد جيدين والحاكم وقال: صحيح الإسناد، والديّوث الذي يقرّ على أهله الزنا. والرّجلة هي المترجلة المتشبهة بالرجال.

14 - أن العاق تعجّل له العقوبة في الدنيا، عن أنس قال، قال رسول الله : { بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق } [رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني]. وعن أبي بكرة مرفوعاً قال: { ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصحابه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم } [رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حبان]، وبوّب عليه البخاري في كتاب الأدب المفرد: باب عقوبة عقوق الوالدين، وعقوق الوالدين أعظم القطيعة للرحم.
 وبعد أن تبيّن لك عظيم حق الوالدين وشناعة عقوقهما وخطر التقصير في حقهما - أدعوك إلى المسارعة إلى برّهما وتحللهما من التقصير فيما سلف، وجدّ واجتهد في صلتهما، وادخال السرور عليهما، والسعي في رضاهما، وتقديم محابّهما على ما تحبه نفسك وتهواه، والمسارعة في تحقيق مطالبهما، والحذر من مضايقتهما وأذيتهما قولاً أو فعلاً، وخفض الجناح لهما، والدعاء لهما؛ امتثالاً لقول الباري سبحانه: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [الإسراء:24].

وفقني الله وإياك لأداء حق الله وحق الوالدين، ومنّ الله عليّ وعليك برضا الله ورضاهما، وجعلني وإياك من السابقين إلى الخيرات المشمّرين إلى الجنات بمنّه وكرمه، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الأحد، 17 يناير 2010

المال والبنون زينة الحياة الدنيا

2/البنون طبعا يكونوا زينة الحياة الدنيا حينما يكونوا بارين بوالديهم ويعدوا ذرية صالحة لهما فى الدنيا وهذا ما نسعى له سواء لنا الان  او لابنائنا فى المستقبل باذن الله فما نزرعه اليوم نحصده غدا 
1/المال زينة الحياة  ايضا وبما انه من الصعب الحصول على المال الحلال فى هذة الايام العصيبةوبالقدر الذى يتناسب مع متطلبات الحياة
فاحب ان انوه لكل من يرغب فى كسب المال 
عن طريق الربح من  النت بالعمل بالمنزل دون وجود راسمال  
للاستفساراتبع الرابط www.estafadmnelnet.blogspot.com

اتمنى ان تزين حياتكم بالمال والبنون

السبت، 16 يناير 2010

الامتحانات ع الابواب عارفين هتنجحوا بايه.........ب


ببركة دعا الوالدين
ربنا يوفقكو جميعا
طبعا الاجتهاد والمذاكرة اساسى
والتوفيق من عند الله
بس لما بييجى وقت الامتحانات بتقربو من ربنا اكتر وتصلو وتدعو
وبتكونو كويسين فى المعاملة مع والديكم عشان يكونو راضيين عنكم ويدعولكم مش كدة
ومبترتحوش الا لما بيدعيلكو حتى لو مش مزاكرين كويس بتروحو الامتحان وانتو مطمنين قلبكم بسماع احلى دعوة من امهاتكم واباءكم
ياريت نكون علاقتنا بالله كويسة علطول وكمان علاقتنا باهلنا كويسة علطول
مش بس وقت الامتحانات
وشوفو الفرق لما تكونو بجد بارين بوالديكم وبتعاملوهم بما يرضى الله دايما هتكون دعواهم مستجابة اد ايه علشان وقتها هيدعو ربنا بس بقلب راضى عليكم وباذن الله يستجاب دعوتهم التى دائما لا ترد
ربنا معاكم وبرده مش هتنجحو الا ببركة دعاء الوالدين

بر الوالدين احسن من الفالنتين داى

 كل عيد حب وانتم طيبين
بس اللى احب اشير اليه ان الحب شىء جميل لكن الحب اللى بين اتنين احبة بيستنو الفالنتين من السنة للسنة ممكن يكون فى احيان كثيرة
حب زائف
حب من طرف واحد
حد حبيبه هجره ويكون يوم حزين مش يوم عيد
حب بهدف مصلحة ما
الخ الخ الخ
لكن لو فكرت شوية هتلاقى ان الحب الحقيقى الموجود فى الدنيا دى
حب ابوك وامك لك
بيحبوك اكتر مما تتخيل مهما كان حبك لهم عمره مهيكون ادهم
حبهم عطاء بلا حدود
مش منتظرين منك شىء
يضحوا بحياتهم عشانك
يتمنو انك تكون احسن انسان فى الدنيا ومنهم هما شخصيا
عمرهم طبعا مهيهجروك ويدوروا على حد تانى يحبوه غيرك
بذمتك مش هما اولى بهدية هما كمان اليوم ده
بلاش هدية عالاقل اعرف ان مهما حبك حبيبك مش هيحقق معادلة الحب الحقيقى اللى عند والديك
فيا ريت اجعل فى قلبك جزء لمن تحب والباقى لاهلك
فهم يستحقوا اكثر من ذلك بكثيييييييييير
هابى فالنتين داى
حب اهلك ارضيهم برهم واحسن معاملتهم

فاكر اخر مرة قبلت يدا والديك

 من غير تفكير لو حتى كان من سنين وانتم صغيرين او لو من ثانيتين


اجرى عليهم و قبل يداهم
متستكبرش نفسك مهما كبرت انت طفلهم
متكسفش ده بدل تقبيل ايديهم قبل قدمهم
اجعلها عادة لا تنقطع

دعينا لناس كتير ولنفسنا تعالوا ندعى لاهلنا من كل قلبنا


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم
الذي إذا دعيت به أجبت,أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب , اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين


اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته , ولا هما إلافرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا


اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة
اللهم أسعدهما بتقواك
اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقهما عيشا قارا , ورزقا دارا , وعملا بارا


اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل, وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أوعمل


اللهم اجعلهما من الذاكرين لك , الشاكرين لك ,الطائعين لك , المنيبين لك


اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما
اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما , واعصمهما فيما بقي من عمرهما , و ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما


اللهم تقبل توبتهما , وأجب دعوتهما
اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر
اللهم واختم بالحسنات اعمالهما..... اللهم آمين


اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى , اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما
اللهم ورضهم علينا , اللهم ولا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى , اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا, اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما


اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما


اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما


اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما


اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين